ضمن الجهود العربية.. وصول 4 قوافل مساعدات إماراتية إلى قطاع غزة

ضمن الجهود العربية.. وصول 4 قوافل مساعدات إماراتية إلى قطاع غزة
مساعدات إماراتية إلى غزة

ضمن الجهود العربية المتواصلة لدعم سكان قطاع غزة، عبرت خلال هذا الأسبوع 4 قوافل جديدة عبر معبر رفح المصري، ليصل إجمالي القوافل إلى 130 ضمن عملية "الفارس الشهم 3".

وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، اليوم السبت، أن القوافل الأربع تضمنت 41 شاحنة محملة بأكثر من 514 طنا من المساعدات الإنسانية المتنوعة، شملت مواد غذائية وطبية، ومكملات غذائية للأطفال، وملابس متنوعة، ومواد إيواء، وطرودا صحية مخصصة للنساء، إضافة إلى احتياجات ضرورية أخرى تهدف إلى تحسين ظروف المعيشة للفئات الأكثر تضررا في القطاع.

جهود متواصلة لدعم سكان غزة

بلغ عدد الشاحنات التي دخلت القطاع منذ بدء عملية "الفارس الشهم 3" 1148 شاحنة، محملة بمساعدات إنسانية أسهمت بشكل كبير في التخفيف من حدة الأزمة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع، خاصة مع استمرار الحصار والتصعيد.

مساعدات عربية إلى غزة

وتأتي المساعدات الإماراتية في إطار الدعم العربي المتواصل لدعم سكان غزة، حيث أعلنت وزارة الدفاع العراقية، خلال الأيام الماضية، عن إرسال آلاف الأطنان من المساعدات الطبية والغذائية إلى غزة، بما في ذلك سيارات إسعاف ومعدات طبية. 

وقال الناطق باسم القوات المسلحة العراقية، اللواء يحيى رسول، إن هذا التحرك جاء بتوجيه مباشر من القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، من خلال اللجنة التي تم تشكيلها برئاسة المستشار زيدان العطواني، بالتنسيق مع الجهات الأمنية والقطاعية، وفق وكالة الأنباء العراقية (واع). 

وأعلن الأردن، مؤخرًا، عن عبور 50 شاحنة جديدة من المساعدات الإنسانية لسكان غزة تحمل مساعدات غذائية وصحية وأغذية للأطفال.

وتم تسيير هذه المساعدات من قبل القوات المسلحة الأردنية، والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية وبالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي (WFP) ومنظمة اليونيسف، وفق وكالة الأنباء الأردنية "بترا".

وقدمت كلٌ من مصر والسعودية شحنات مساعدات غذائية وطبية إلى قطاع غزة منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023، وتواصل الدولتان تقديم المساعدات الإنسانية بالتعاون مع المنظمات الدولية المعنية.

الوضع الإنساني في غزة

يستمر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي أوقع حتى الآن أكثر من 44 ألف شهيد، أغلبهم من الأطفال والنساء، فضلًا عن إصابة أكثر من 104 آلاف آخرين. 

ويواجه عمال الإسعاف والدفاع المدني صعوبات شديدة في الوصول إلى آلاف الضحايا الذين لا يزالون تحت الركام أو في الطرقات بسبب تدمير البنية التحتية والطرق.

تتطلب الأزمة الإنسانية في غزة استجابة دولية منسقة وسريعة لتوفير المساعدات العاجلة، وكذلك لضمان حماية المدنيين وتقديم الدعم اللازم للمرافق الصحية والإغاثية.


 

 

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية